تجربتي في الدعاء على من ظلمني

تجربتي في الدعاء على من ظلمني حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بالمحافظة على الدعاء كأحد العبادات مع اليقين بالإجابة من الله عز وجل للعبد، لهذا عندما تعرضت للظلم البين، ولم استطع الحصول على حقي ورد مظلمتي لم يكن لدي حيلة إلا تجربتي في الدعاء على من ظلمني التي انقلها في المقال التالي.

تجربتي في الدعاء على من ظلمني وقهرني وتفاصيل التجربة

تجربتي في الدعاء على من ظلمني
تجربتي في الدعاء على من ظلمني
  • تعرضت للظلم في فترة من حياتي، ولم اقدر على رفع ذلك الظلم عني للكثير من الأسباب، ولكن شعور بالقهر والظلم والخذلان كان قويا للغاية 
  • شعرت بالضعف والهوان وعدم الثقة بالنفس لعدم قدرتي في رد الظلم عن نفسي، وفي صلاتي تذكرت أن الدعاء مخ العبادة وأن الدعاء يمكن أن يغير الأقدار 
  • توجهت إلى الله عز وجل بالدعاء وأنا على يقين بالإجابة، كما أمرني الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) في سورة غافر وفي آية أخرى ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) في سورة الأعراف 
  • كما صح  في سنن الترمذي رحمه الله، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً، من قلب غافل لاهٍ”، وهنا يرغّب صلى الله عليه وسلم في الدعاء، وأنه من أجل الطاعات، ويؤكد على (مسألة اليقين) والتي تعني حضور القلب، ويقظةَ الروح، والطمع في كرم الله وفضله، وأنه لا يعجزه شيء، فهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين 
  • ومن خلال ذلك كانت تجربتي في الدعاء على من ظلمني ، وذلك لرفع قضيتي إلى الله سبحانه وتعالى ورجائي له برفع الظلم، وقولي حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله.
  • مع التكرار والمحافظة على دعائي خاصة مع صلاة قيام الليل، والتضرع إلى الله شعرت بالراحة والسكينة ووكلت الأمر لله بالكامل وتركته له 

تجربتي في الدعاء على من ظلمني وصيغه

تجربتي في الدعاء على من ظلمني
تجربتي في الدعاء على من ظلمني

تجربتي في الدعاء على من ظلمني كانت بترديد الكثير من صيغ الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى التي تحمل نفس المعنى، والتي منها:

  • اللهم لا تفتني بالقنوت واليأس من إنصافك لي ورفع الظلم عني
  • اللهم عليك بمن ظلمنا يا أرحم الراحمين
  • اللهم اجبر كسر القلوب يا رب العالمين
  • وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
  • اللهم لا تفتنا الأمن من مكرك ولا تجعل من ظلمني يصر على ظلمي، وعرف إليه ما وعدت به الظالمين من عبادك
  • اللهم عرفني ما وعدت من إجابة المضطرين واستجب لي واجبر كسري 
  • اللهم أرنا في الظالمين المغصوب عليهم يوما كيوم عاد، وثمود وأصحاب الأيكة، وقوم تبع واهزمهم بقدرتك، كما هزمت الأحزاب وحدك يا الله يا رب العالمين.
  • رب إني مظلوم فانتصر 
  • اللهم لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء اللهم أرنا عجائب قدرتك في الظالمين، وأعداء الدين
  • إلهي يا ربي انتصف ليلك، ونامت الخلائق وعمت السكينة الأرجاء، وإليك أنت أرفع كفي لأشكو إليك الظالمين وأسألك أن تأخذ بثأري ممن ظلمني وآذاني
  • يا الله يا قوي يا شديد يا قهار يا عزيز يا منتقم يامن بيده نصر المظلومين انصرنا على أعدائك أعداء الدين 
  • اللهم إني أشكو إليك عدوا قصدني وملاء بالرعب والألم حياتي وحل بيني وبينهم، وكن لي وليا ونصيرا
  • اللهم أرنا فيمن ظلمني عجائب قدرتك، اللهم أنك أريتني قوة من ظلمني في ضعفي فأرني قوتك فيهم 
  • اللهم أرنا عجائب قدرتك فيمن ظلمني وأخافني، واللهم إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ فمعاذ المظلوم بك وتوكل المقهور عليك

تجربتي في الدعاء على من ظلمني ورأي الدين

تجربتي في الدعاء على من ظلمني
تجربتي في الدعاء على من ظلمني
  • قالت لي صديقة أنه غير مستحب الدعاء على أحد، ولكني بحثت في الأمر وجدت أنه في حالة الظلم والخوف، وفي كل لحظات الخوف من المستحب أن يلجأ المسلم لله سبحانه وتعالى.
  • بل ويجب أن يتوكل على رفع الهم والحزن والظلم الواقع عليه، ويمكن أن يستعين بقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز، والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال 
  • في هذا الدعاء يستجير المسلم من الله من القهر والظلم، وكل الأمور الغير طبيعية في كل حياته، ويفضل أن يردده في الصباح والمساء مع الأذكار.
  • كذلك الاستعانة بقول اللهم اجعل حظ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة، فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين، واجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم، ومن والاهم ممن يصرون على ما يفعلون، وهم يعلمون يا رب العالمين.
  • اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلا ولا لظالم على مظلوم سبيلا، ربنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحق وأنت خير الفاتحين 
  • اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة اللهم إنك وعدتنا الا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني  يا الله اللهم وانتقم ممن ظلمني، واللهم غمه بالبلاء غما وطمه به طما، وارمه بيوم لا مرد له وبساعة لا انقضاء لها يا قاصم الجبارين
  • وفي المجمل رأي الدين بالدعاء على من ظلمك لا يجب أن يحمل الدعاء عليه بالموت أو المرض أو أمر يسيئه، لأن دعوة المظلوم لا يوجد بينها وبين المظلوم حجاب ودعوته مستجابة، ويمكن أن تستجاب دعوته ويشعر وقتها بالذنب تجاه ذلك الظالم.
  • لكن يفضل أن يتم تفويض الأمر لله تعالى برفع الظلم عنك، ولا تحمل دعاء عليه بالموت أو المرض أو الفشل أو مكروه لا تحبه لنفسك 

تجربتي مع الدعاء على من ظلمني يوم الجمعة 

  • إن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله عز وجل، وهو عيد من أعياد المسلمين وهو من الأيام المستحب الدعاء بها، لهذا لا يفضل من خلال تجربتي في الدعاء على من ظلمني أن يتم الدعاء على المسلمين في هذا اليوم 
  • ولكن في حالة وقوع الظلم على شخص فقد ورد عن الإمام أحمد رحمه الله، إن كان ثابتا عنه فهو صحيح موافق للسنة، ولا إشكال فيه ولا غبار عليه
  • حيث إن الانتصار من الظالم مراتب ودرجات، فإذا ثأر المظلوم لنفسه وفعل بالظالم مثل ما فعل به كان منتصرا، وهذا جائز بشرط ألا يتعدى، قال تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ) الشورى 
  • ولا يلزم من كون الدعاء انتصارا أن يرتفع الظلم بمرة، بل قد يؤخر الله استجابة الدعاء لما له في ذلك من الحكمة، ولا يعني هذا أن الدعاء على الظالم لا يجوز، بل هو جائزٌ لا حرج فيه قال الله عز وجل:( لَاْ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيْعًا عَلِيْمًا) النساء
  • قال ابن كثير في التفسير: قال ابن عباس في الآية : يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد ، إلا أن يكون مظلومًا،  فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله: (إِلّا مَنْ ظُلِمَ ) ، وإن صبر فهو خير له  

أخيرا تجربتي في الدعاء على من ظلمني كانت بدون الدعاء بأمر مكروه على الظالم ولكني رفعت الأمر كاملا لله سبحانه وتعالى وفوضت إليه رد الحقوق ورفع المظالم