تجربتي مع الحوقلة للوظيفة

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة من أهم التجارب التي مرت في حياتي، وكان لها أثر كبير على  حيث أن ذكر الله وبالأخص ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله من أسرار نجاحي في الحياة حيث قمت بملازمة الذكر وحتى الآن لا أتخلى عن ترديده ضمن أذكاري اليومية والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعتبر الحوقلة من أسرار النجاح في الحياة وذلك في كل نشاطاتها وعن تجربة.

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة ونتائجها

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة
تجربتي مع الحوقلة للوظيفة

أسرد لكم من خلال التقرير أهم ما كان له تأثير قوي علي في مرحلة وفترة تجربتي مع الحوقلة للوظيفة والتثبيت فيها والحصول على دخل ومصدر رزق ثابت:

  • كنت أبحث بشكل مستمر عن فرصة للعمل المناسب لقدراتي ومهاراتي ومؤهلاتي الدراسية، ولكن مع طول تلك الفترة والانتقال ما بين شركة وأخرى فقدت وظيفتي الأساسية.
  • أصبحت خلال فترة من الفترات عاطلًا على العمل، ولكن لم أيأس أبدًا ولو للحظة واحدة، ولجأت إلى الله عز وجل بالدعاء والابتهال، والتضرع مع ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • اللجوء إلى الله والاعتصام به مع الأخذ بالأسباب والتقديم على الوظائف منحني الله الفرصة من جديد، فقد كانت النتيجة والرد السريع من الله سبحانه وتعالى بالاستجابة لدعائي وترديد الحوقلة.
  • منحني الله سبحانه وتعالى فرصة للعمل مرة أخرى وكسب الرزق، وتلك باختصار هي تجربتي مع الحوقلة للوظيفة والانتظام في عمل جديد.

تجربة الحوقلة لجلب الرزق

جاءت تجربتي مع الحوقلة للوظيفة لتكون محفز بشكل كبير للكثير من الناس ممن عرفوا تلك التجربة وبالفعل ذكر الحوقلة له تأثير كبير في تغيير حياة الإنسان لأنها استعانة بالله وطلب الحول والقوة منه، ومن أسرار الحوقلة في طلب الرزق تقول صاحبة التجربة:

  • كنت أعاني من ضيق ذات اليد وأمر بأزمة مالية كبيرة أثرت على حياتي بشكل عام.
  • تحدثت مع إحدى صديقاتي الملتزمات وقد بدأت أن تحكي لي عن تجربتها في ضيق الرزق وعدم توفر وظيفة، أو عمل بفترة من الفترات.
  • أجابت صديقتي أنه لم يكن لديها أي دخل شهري ثابت وكانت تعاني من تلك المشكلة لفترة طويلة.
  • قررت أن تستمر في ذكر الحوقلة وبالفعل تغيرت حياتها للأفضل وقد نصحتني بالالتزام بهذا الذكر.
  • التزمت بترديد ذكر الله وذكر الحوقلة والاستمرار في قول لا إله الا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وذلك يوميًا.
  • بالفعل تغيرت حياتي ولاحظت أن الفرج يأتي من الله جل وعلا وأن تجربتي مع الحوقلة للوظيفة وطلب الرزق كانت سبيل لي كي يمنحني الله الرزق والعمل.
  • بعد الاستمرار والمداومة في ذكر الله جل وعلا والحوقلة صب الله علي الرزق صبًا، وقد استطعت أن أسدد كافة الالتزامات المالية، وقمت بسداد كل ديوني وتلك كانت تجربتي مع هذا الذكر العظيم.

المقصود من الحوقلة ومعجزاتها

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة
تجربتي مع الحوقلة للوظيفة

بعد أن تعرفنا على تجربتي مع الحوقلة للوظيفة نتطرق بالتفصيل إلى معنى الحوقلة وما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرورة الاستمرار في قولها:

  • يقصد من الحوقلة هو قول ذكر من الأذكار التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • يأتي هذا الذكر وترديده الدائم من قبل أغلب المسلمين مصداقًا لما قاله عليه السلام أنها ذكر عظيم وكنز من الكنوز التي يحصل عليها المسلم في الجنة، وتكون أيضا كنز له في الدنيا بترديدها.
  • يرتقي العبد إذا ما قال ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله، وسيكون قلبه مطمئنًا دائما بذكر الله جل وعلا، وسيلهمه القوة والصبر والتحمل لأي مصاعب أو مشاق في الحياة.
  • يستطيع المسلم أن يردد هذا الذكر على مدار يومه قدر المستطاع فيستمد العون والقوة والمساعدة في كل أمور حياته الدنيوية من الله جل وعلا.
  • بالاستمرار في قولها ينال المسلم كل ما يتمناه لأنه طلب القوة والعون من الله وتجرد من حوله وقوته إلى حول وقوة الله.
  • في قول لا حول ولا قوة إلا بالله يكون العبد قد أوكل كل أمور حياته إلى حول الله وقوته.
  • يعتبر هذا الذكر من المفردات المهمة للأذكار اليومية التي يجب أن نستمر عليها فتحفظنا، وتيسر الحصول على الرزق وعلى العمل مع الأخذ بالأسباب والاستمرار في طلب العون والقوة من الله سبحانه.
  • أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نردد هذا الذكر آناء الليل وفي أطراف النهار لما لها من معجزات قد تحدث للمسلم خاصةً إذا مر بأزمات أو شدائد ومصاعب في حياته، فبها تقضى الحوائج، ويتخلص المسلم من متاعبه.

المزيد عن فضل ذكر الحوقلة

بالحديث حول تجربتي مع الحوقلة للوظيفة نجد أن المسلم يحصل على الكثير من الفوائد سواء كانت فوائد دينية أو دنيوية بترديده لا حول ولا قوه إلا بالله، وبعد أن تعرفنا على مقصدها ومعناها نذكر المزيد حول فوائدها وفضلها الذي يعود على المسلم:

  • تأتي العديد من الفوائد بعد المداومة على ترديد هذا الذكر العظيم وسينال العبد المنزلة والأجر العظيم من المولى سبحانه وتعالى.
  • الاستمرار في قول لا حول ولا قوة إلا بالله فيه تطبيق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه تقرب إلى الله سبحانه وتعالى بترديد اسمه جل في علاه.
  • هذا الذكر يعد من أسباب دخولنا الجنة التي وصفها لنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم حيث قال عن فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أنها من كنوز الجنة.
  • وبالحديث عن كنوز الجنة من نصيب المسلم المردد لهذا الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما أتى عن حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم حول فضل لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • تكرارها باستمرار يحط الخطايا، ويغفر الذنوب، ولذلك احرص على قولها طوال يومك
  • من تجربتي مع الحوقلة للوظيفة ستكون للمسلم بركة في حياته، ويظل لسانه دائمًا معطرًا ورطبًا بذكر الله سبحانه وتعالى وفي ذكره حفظًا للروح وتقويةً للقلب، وتحصنًا بالله والاعتصام بحبله المتين سبحانه وتعالى
  • استجابة الدعاء من أهم الفضائل التي يمكن أن يفوز بها المؤمن بترديد لا حول ولا قوة إلا بالله وبالأخص بثلث الليل الأخير فترديدها صدقًا من القلب ثم صلاة ركعتين، تقبل الصلاة بأمر الله سبحانه وتعالى.

أيهما الأفضل الاستغفار أم ترديد الحوقلة؟

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة
تجربتي مع الحوقلة للوظيفة

من تجربتي مع الحوقلة للوظيفة أستطيع الإجابة عن هذا التساؤل من خلال ما يأتي:

  • المداومة على الاستغفار من الذنوب مع ترديد الذكر لا حول ولا قوة إلا بالله فيه الخير الكثير لكل مسلم ومسلمة.
  • من الممكن أن نكثر من الاستغفار لطلب مغفرة الذنوب من المولى الغفور الرحيم سبحانه وتعالى، بينما يمكننا أن نكثر من الحوقلة حال طلب القوة، والعون، والمساعدة من الحق تبارك وتعالى.

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة إن دلت على شيء فهي تدل على أن المداومة على ذكر الله جل وعلا في كل الظروف وفي السراء والضراء يفتح للجميع كل الأبواب المغلقة، ولكن طلب الله سبحانه وتعالى منا السعي والأخذ بالأسباب، ومع ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله فسيكون الفرج بإذن الله، ويأتي قريب مع استعانتك بالله وصدقك في القرب منه تبارك وتعالى.